Jumat, 04 Mei 2012

PIDATO BAHASA ARAB 4

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُهُ.
أحيكم تحية جميلة جمال روحكم وحارة حرارة شوقي نحو لديكم جميعا أيها الحبائب العظام والمشايخ الكرام
أخص بتحية الحكماء التى تقوم مقام شأنها حق الأداء ولعل الله جعلكم خير من أحكم بما أنزل الله فهو خير الحاكمين
أحيكم تحية زكية وسلاما عاطرا عليكم أيا رئيس الجلسة ويا أيها الحاضرون الأعزاء.
القرأن الكريم هو الكتاب الذى أنزل لأمة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فجعله المسلمون طريقة نمط الحياة البشرية ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين و رحمة للعالمين، الكتاب الذى يحتوى على مبادئ أساسية ويحيط الفروع العديدة من الوجوه التى لا تزاح عروتها الوثقى عن الحياة البشرية، نزل القران وظيفيا لحل المسائل الموجودة فى أنحاء العالم، منها المسئلة التى لن تنعزل عن تداول البحوث العامة وهي المسئلة التى تتعلق بالتربية والتعليم، لذلك أيها الحاضرون الأحباء في هذه المناسبة الكريمة لن أقوم بين لديكم جميعا إلا أن ألقي لكم خطابة عربية متعلقة بمبادئ التربية في القرأن.
أيها المستمعون الكرام
قد مر بنا أيام بعد أيام وأعوام بعد أعوام، وفي كل ممر الدهور والتاريخ الإنساني أن ثبت القرأن بأصلته المحفوظة ، وإن اقترن بازدهار العصور الحديثة، ومن وسائل أصلة القرأن أن يشير على اهتمام أهمية التربية، إذن حين يدرس القرأن دراسة عميقة فوجدنا المبادئ الأساسية التربوية. ولابد من أن نجعلها طريقة هنيئة لتطور جودة التربية العلمية والعملية،
أيها الحاضرون المحبوبوون
في يومنا المعاش نجد صيغة التربية المتعددة في العالم ومن أهمها صيغة التربية الإسلامية ، ففي الإسلام أنها ليست إلا أن تؤدى بحد الأوقات المعينة فحسب، بل أنها مؤدة ومقامة طالما الحياة، فاعلموا أيها الحاضرون لن تتقدم البلاد إن كان مواطنها جهلاء سفهاء، ومتى ترعرعت الأمة دون تطور طاقة قوادها وعمودها السافلة؟ كيف يفكر القواد الأمة وليس لهم علوم ومعرفة؟ كلا...
لذلك أيها الحاضرون الأحباء
رفع الله منازل العلم فوق كل شيء، جعل الله إدريس عليه السلام بدروسه نحو العلم فى الجنة نبيا ورسولا، واتخذ الله سليمان ملكا غنيا ورسولا نبيا بماذا أيها الإخوان؟ فطبعا بعلمه ومعرفته، أيد الله بهذا في قوله ".....يرفع الله الذين أمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات" و اعلموا أيها الحاضرون... أن أظهرت العلوم و المعارف على الخير و السوء، إن لكم فيها نعمة ونقمة، رحمة وفتنة. كم رأينا من جهابذة العلماء العلامة هم يفضلون ويعظمون عقولهم المتناهية ، ويهملون الله تعالى أعلم ما لا يعلمون، ينسون حقيقة الإلهية ويغفلون عن ضعف أنفسهم ويسهون طريق الحق ،يعتقدون عقولهم و كأنها منبع من منابع علومهم مجردة مع أن أفهامنا بائقة لا قيمة لها. فلذلك لابدّ من الوسيلة من أن نجعل رائجة ثمينة و تلك الوسيلة هي القرأن الكريم.
وبهذا حبذ القرأن حق التحبيذ بوجود امتساك التوازن بين التربية الدنياوية والأخروية حيث قال تعالى " ومنهم من يقول ربنا أتنا في الدنيا حسنة و في الأخرة حسنة وقنا عذاب النار، الأية .
لذلك أيها الحاضرون رحمكم الله، اثبتوا على عزومكم حزم القرأن الكريم ودققوا بحوثه عماق الإمكان، فوجدتم منه طول الإطمئنان وتثبيت صحته الحقيقة . لأن في دستور المسلمين الذي هو القرأن الكريم علوم سرية ورفاهية مكتومة. تحتاج إلى الدقة والبيان.فلا توله على السيئة والضلالة، واجعلواه وسيلة سعادتنا الدنياوية والأخروية ، وحي على مداومة التدبر وتعود معانيه التى لاتحصى عجائبها.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar