Jumat, 04 Mei 2012

CONTOH MATERI PIDATO BAHASA ARAB

CONTOH TEMA/MATERI PIDATO
حقيقة الإسلام
الإسلام دين التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، الذي بعث الله به الرسل جميعا، وألهم نوح - عليه السلام - وآخرهم محمد - صلى الله عليه وسلم -. قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام). والإسلام هو الدين الباقي الذي نسخ جميع الرسالات قبله. قال الله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه). وهو صالح لكل زمان ومكان. وهو دين عام لجميع البشر؛ لذا فقد تكفل الله تعالى بحفظه. قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
والمسلم لا يؤمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وحده، وإنما يؤمن كذلك بجميع الرسل، الذين سبقوه. قال تعالى: (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون).
والإسلام يدعو إلى رفع الظلم عن الأفراد والمجتمعات؛ لذا فقد انقادت إليه الشعوب رغبة لا رهبة، فوجدت فيه المساواة بين الناس جميعا، وإن اختلفت ألوانهم، ولغاتهم، وبيئاتهم. قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - (كلكم لآدم وآدم من تراب. لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى).



مرحلة الشباب
مرحلة الشباب أهم مرحلة في حياة الإنسان، وأغلى ثروة عند الأمة. ومرحلة الشباب هي مرحلة العطاء والعمل. والإنسان الذي لا يعطي في شبابه، قلما يعطي في بقية عمره. وكان كثير من أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الشباب، وقد ولاهم مسؤوليات كبيرة؛ حيث ولى كثيرا منهم قيادة الجيش، وفيه شيوخ المهاجرين والأنصار؛ فقد ولى زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن أبي رواحة، قيادة الجيش في غزوة مؤتة، كما ولى أسامة بن زيد قيادة الجيش الإسلامي، لغزو الروم، وعمره ثماني عشرة سنة، وأرسل معاذ بن جبل قاضيا إلى اليمن، وهو في مرحلة الشباب.
تحتاج الأمة إلى الشاب القوي الجاد، الذي يعطي أكثر مما يأخذ، ولا تحتاج إلى الشاب الكسلان، الذي يهتم بطعامه ومظهره فقط، ولا يحب العمل والعطاء. وكما تحتاج الأمة إلى قوة الشباب، تحتاج إلى خبرة الشيوخ، حتى تتقدم البلاد. وتخطئ الأمة إذا اعتمدت على قوة الشباب وحدهم، وأهملت خبرات الشيوخ. وهذا يعني أن تكون هناك علاقة طيبة بين جميع أفراد المجتمع، كبارا وصغارا، رجالا ونساء، حتى تصل الأمة إلى ما تريد.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar